http://yemenaldawaa.blogspot.com/googleeb1e2065d4ceeef3.html يمن الدواء: 5 ملفات شائكة تتصدر زيارة أوباما للسعودية

بحث

Translate

5 ملفات شائكة تتصدر زيارة أوباما للسعودية

5 ملفات شائكة تتصدر زيارة أوباما للسعودية

الرئيس الأمريكي باراك أوباما
مصالح مشتركة جمعت بينهما، فمن البترول إلى مواجهة التنظيمات المسلحة، تكمن خصوصية العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة العربية السعودية، والتي استطاع الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز الحفاظ عليها طوال سنوات حكمه.
وبعد تولي الملك سلمان بن عبد العزيز، مقاليد الحكم السعودي، أسرع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لزيارته، ليطمئن بحسب المراقبون إلى
مستقبل العلاقات بينهما، خصوصا وأن الملك سلمان معروف عنه الشدة والحزم، بالإضافة إلى ما تردد في الأوساط العربية عن سياسية سعودية جديدة في المنطقة.

وبالإضافة إلى تأكيد العلاقات، أكد الخبراء لـ "مصر العربية"، أن الزيارة ستناقش عدة ملفات شائكة، على رأسها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، وجماعة الحوثي في اليمن.

ملفات شائكة

بدوره قال الدكتور بلال مؤمن، الباحث والمحلل السياسي، إن زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، تستهدف في المقام الأول، تقديم العزاء في أقوى حلفائه في المنطقة العربية، الملك عبد الله بن عبد العزيز.

وأضاف المحلل السياسي، لـ "مصر العربية"، أن الزيارة تستهدف أكثر التأكيد على استمرار التوافق الأمريكي السعودي، بخصوص بعض الملفات الشائكة، وعلى رأسها ملف مواجهة الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا باسم تنظيم داعش، والتنسيق لوأد تقدمه في الدول العربية.

أما الملف الثاني الذي سيتصدر زيارة أوباما، والكلام مازال على لسان مؤمن، هو الحفاظ على تدني أسعار البترول عالميا لحين حسم بعض المفاوضات الإيرانية والروسية حول بعض الملفات على رأسها الملف السوري.

وعن أزمة اليمن، قال الباحث السياسي، إن التحركات الحوثية الأخيرة في اليمن، والموقف الأمريكي منها، سيكون محورا هاما من محاور زيارة أوباما للملك سلمان، حيث تأتي قضية اليمن والسيطرة الحوثية على رأس أولويات السياسة السعودية، نظرا لأن تمكن الحوثيين من السيطرة على اليمن يعني تهديدا مباشرا للخاصرة السعودية.

وعن التخوفات الأمريكية من سياسة الملك السعودي الجديد، قال الباحث السياسي: لا أميل إلى الطرح القائل بأن ثمة تغيير كبير ستشهده المرحلة القادمة في السياسة السعودية، فهي سياسة مؤسسية لا تتحول باختفاء الأفراد، على الرغم من تأكيد البعض على أن الملك سلمان بصدد سياسة مغايرة لاسيما فيما يتعلق بحركات الإسلام السياسي، والجماعات المحافظة عموما.

تطورات المنطقة

من جانبه قال الدكتور مختار محمد، الخبير السياسي، إن الولايات المتحدة الأمريكية تتمتع بعلاقة خاصة مع المملكة العربية السعودية، التي تعد عنصر الاتزان الأول لإنتاج النفط في العالم، وتستحوذ على ثلث إنتاج الأوبك، كما أنها تتحكم في الأرصدة المالية لدول أوروبا.

وأضاف الخبير السياسي، لـ "مصر العربية"، أن الزيارة الأمريكية للسعودية هي زيارة اطمئنانية، تستهدف استطلاع السياسية السعودية الجديدة ما بعد ذهاب الملك عبد الله بن عبد العزيز، خصوصا وأن الملك سلمان معروف عنه أنه متشدد.

وتابع الخبير السياسي، أن الزيارة ستناقش ملفات عدة، أهمها التطورات الأخيرة في دول المنطقة، على رأسها لبنان وسوريا والعراق واليمن وليبيا، واستكشاف الرؤى الجديدة للقيادة السعودية، خصوصا بعد التغيرات التي طرأت في عدة مواقع وزارية هامة، بعد تولي الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الأمور.

زيارة أوباما

وأعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، سيتوجه غدا الثلاثاء، إلى المملكة العربية السعودية للقاء خادم الحرمين، الملك سلمان بن عبد العزيز.

ومن جانبها أعلنت العاصمة الهندية، أن الرئيس الأمريكي سيختصر زيارته للهند بحيث تنتهى يوم الثلاثاء من أجل السفر للمملكة العربية السعودية في أعقاب وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز عاهل السعودية.

وقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن زيارة الرئيس باراك أوباما للملك السعودي الجديد تسلط الضوء على أهمية دور المملكة العربية السعودية للولايات المتحدة.

وكشفت الصحيفة عن دبلوماسيين، قولهم إن الملك عبدالله كان غاضبا من أوباما لفشله في إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد، وشعوره بخيبة أمل لعدم وجود ضغوط أمريكية لتحقيق تسوية بين إسرائيل وفلسطين، والتقارب الأمريكي مع إيران التي تعد المنافس الرئيسي للسعودية في المنطقة.

ويقول دبلوماسيين إنه على مدي الشهور القليلة الماضية تحسنت العلاقات بين الرياض وواشنطن مرة أخرى وذلك بفضل زيارة أوباما للسعودية في شهر مارس الماضي وخلال الزيارة ركزا على مواجهة تنظيم "داعش".

وأضافت الصحيفة إن يوم الثلاثاء يتجه أوباما للرياض مرة أخرى وهذه المرة وهو عائد من الهند لتقديم العزاء وترسيخ العلاقات مع الملك الجديد، سلمان بن عبدالعزيز.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية قوله : نحن لا نريد رسم صورة منسجمة، فهم يريدون أن نكون أكثر عدوانية مع إيران، وسوريا ولكن هناك جانب فيه تطور لكلا البلدين وهو محاربة داعش الذي يعد تهديد مباشر للأمن الداخلي.

وتابع المسؤول أن هناك مخاطر في العلاقات الأمريكية السعودية، والولايات المتحدة بحاجه للسعودية التي تعد أكبر مصدر للنفط الخام في العالم ما يجعل استقرار السعودية أمر بالغ الأهمية للاقتصاد العالمي، ومن جانب السعودية فهي بحاجه للولايات المتحدة لحماية البنية التحتية النفطية والممرات الملاحية لناقلات النفط.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق