عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) كان من أكثر الصحابة حكمةً وفصاحةً، وترك لنا العديد من الأقوال التي تحمل معاني عميقة في الدين والحياة. ومن أقواله المشهورة:
في العدل والحكم:
- "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا؟"
- "لو أن بغلة عثرت في العراق، لكنتُ مسؤولاً عنها: لِمَ لَمْ أمهد لها الطريق؟"
- "إن الله لا يعاقب العامة بذنب الخاصة، ولكن إذا عمل المنكر علانية استوجبوا جميعًا العقوبة."
في الزهد والتقوى:
- "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا."
- "أحب الناس إليّ من رفع إليّ عيوبي."
- "اللهم اجعلني أعظم مما يظنون، واغفر لي ما لا يعلمون."
في الأخلاق والمعاملة:
- "الرجال ثلاثة: رجل عاقل يُشاوَر، ورجل عاقل لا يُشاوَر، ورجل لا عقل له."
- "تعلموا العلم وعلّموه الناس، وتعلموا الوقار والسكينة."
- "من كثر ضحكه قلت هيبته، ومن كثر كلامه كثرت زلاته."
في العمل والاجتهاد:
- "لا تنظروا إلى صيام أحد ولا إلى صلاته، ولكن انظروا إلى صدق حديثه إذا حدّث، وأمانته إذا ائتمن."
- "إن السماء لا تمطر ذهبًا ولا فضة، وإن الله يرزق الناس بعضهم من بعض."
- "إذا رأيتم الرجل يضيع وقته فاعلموا أنه ليس له في الإسلام حظ."
في الصداقة والأخوة:
- "لا تُقْدِم على أمر حتى تسأل فيه أهل الرأي."
- "عليك بإخوان الصدق، فعش في أكنافهم، فإنهم زينة في الرخاء، وعصمة في البلاء."
هذه الأقوال تحمل ملامح من شخصية عمر (رضي الله عنه) الفريدة، والتي كانت تتميز بالعدل والحزم والزهد في الدنيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق