قال عليه الصلاة والسلام :
(( اللهم اجعل رزق آل محمد كفافاً .))
إذا سألت شخصاً ما : كيف وضعك المالي ؟ وقال لي : مستورة ، أقول له : معنى هذا أصابتك دعوة النبي ، معنى كفاف غير الفقر ، أي حاجاتك مؤمنة ، مغطاة ، والآن ليس سهلاً أن تكون أمورك مؤمنة ، ليس من السهل أن يكون دخلك يغطي حاجاتك ، هذه نعمة كبيرة ، إن صحت هذه نعمة كبيرة ، وكنت في هذا المقام أقول : هناك فقر الكسل وهذا مذموم ، كسول ، إرجائي ، لا يوجد همة ، هذا فقر الكسل ، ويوجد فقر القدر ، ويوجد فقر الإنفاق ، فقر الإنفاق بطولة ، ماذا أبقيت يا أبا بكر ؟ قال : الله ورسوله ، أنفق كل ماله فصار فقيراً لكن فقر إنفاق ، ويوجد فقر القدر ، إنسان معه عاهة هذا صاحبه معذور ، وفقر الكسل صاحبه مذموم ، وعلمنا القرآن الكريم :
﴿ وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا
بِهِ أَزْوَاجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ
فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى (131)﴾
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق